• «المركزي الروسي» يبيع 11 بالمائة من رأسمال بورصة موسكو

    03/07/2014

    ​الأزمة الأوكرانية أدت إلى هروب كبير لرؤوس الأموال
     «المركزي الروسي» يبيع 11 % من رأسمال بورصة موسكو
     

    340 مليون يورو قيمة الحصة التي باعها البنك المركزي الروسي .
     
     

    أعلن المصرف المركزي الروسي، أمس، أنه باع 11.7 في المائة من رأسمال بورصة موسكو بنحو 340 مليون يورو، على أمل فك ارتباطه نهائيا بسوق المال الروسية، وفقا لــ "الفرنسية".
    وقال بنك روسيا - الذي كان يملك في أيار (مايو) 28.2 في المائة من رأسمال المجموعة - في بيان: إنه باع 267.2 مليون سهم.
    وأكد أن الطلب "أكبر من العرض بمرات عدة"، لكنه اعترف بأنه باع الأسهم بخفض خاص، أي بـ 60 روبلا للسهم مقابل 65.2 روبل سعر الإغلاق ليوم الإثنين الماضي.
    وأدت الأزمة الأوكرانية إلى هروب كبير لرؤوس الأموال بينما شددت المؤسسة المالية على اهتمام المستثمرين الاجانب الآسيويين والغربيين، باسهمها.
    وقال سيرغي شفيتسوف، نائب رئيس المصرف المركزي، في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية: إن مستثمرين أوروبيين استحوذوا على ثلث الأسهم، وأمريكيين على 10 في المائة، وآسيويين على 15 في المائة.
    من جهته، قال الصندوق الروسي للاستثمار المتفرع عن بنك التنمية الروسي العام، إنه جمع "كونسورسيوم" من المؤسسات المستثمرة من الصين وسنغافورة والإمارات وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا لشراء جزء من الحصة التي يقوم المصرف المركزي الروسي ببيعها.
    وكان المصرف المركزي قد أعلن مساء الثلاثاء، أن مجلس إدارته أقر ببيع كل حصته مطبقا بذلك قرارا اتخذته الحكومة في 2013. وكلفت بالعملية مصارف جولدمان ساكس وجي بي مورغان وفي تي بي كابيتال وسبيربنك سي آي بي.
    وقد جعلت السلطات الروسية في السنوات الأخيرة لتحديث البورصة أولوية، حيث قامت أولا بدمج بورصتي موسكو ثم أدرجت المجموعة الجديدة في البورصة مطلع 2013.
    يُذكر أن الكسي كودرين وزير المالية السابق الذي كان يتمتع بنفوذ كبير وبقي في الحكومة لعشر سنوات حتى 2011، يلقى آذانا صاغية في الأوساط الاقتصادية، وعين الأسبوع الماضي رئيسا لمجلس المراقبة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية